واستشهد المناضل عزيز عرب خلال مسيرته ضمن حركة التحرر الكردستاني كأول شاب عربي، بتاريخ 17 نيسان 1985.

وإحياء لذكراه وفي سنوية استشهاده الـ 38، استُذكر في مدينة الحسكة الشهيد عزيز عرب و270 شهيدة وشهيداً.

وخلال المراسم، أشاد عضو مجلس عوائل الشهداء في الحسكة، بشار كوش، بالمقاومة والتضحيات التي بذلها ويبذلها شعب إقليم شمال وشرق سوريا في سبيل حماية أمن واستقرار الإقليم، وإفشال مخططات دولة الاحتلال التركي.

وعاهد عضو العلاقات العسكرية في مجلس الحسكة العسكري، آلان حسكة، ذوي الشهداء الانتقام لرفاقهم الشهداء، وعدم الاستكانة حتى تحقيق النصر وترسيخ الأمن والاستقرار.

وعرضت فيها مشاهد مصورة تضمنت صور الشهداء الـ 270.

كما استُذكر المناضل عزيز عرب، في ناحية تل براك، وناحية الشدادي بالمقاطعة ذاتها، عبر مراسم منفصلة، شدد خلالها المتحدثين على أهمية المقاومة وشراكة المكونات في وجه الدول المستعمرة، والرامية لإخضاع الشعوب.

وفي مقاطعة الرقة، استذكرت هيئة شؤون الشهداء وجرحى الحرب في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، الشهيد عزيز عرب وشهداء المقاطعة في شهر آذار ونيسان.

ونوّه المتحدثون في المراسم، لما يجب القيام به للمحافظة على ما حققه الشهداء من مكتسبات، مؤكدين وجوب التسلح بالوعي والفكر الحر والانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وتشكيل جبهة موحدة.

وعرض في نهاية مراسم الاستذكار المنفصلة تلك الحسكة، والشدادي، وتل براك، والرقة، مشاهد مصورة عن مراحل حياة المناضل عزيز عرب، ومسيرة نضاله ضمن حركة التحرر الكردستاني.